أعلنت وسائل إعلام محلية السبت، أن السلطات الصينية ستفتح تحقيقاً بحق شركة "فيديكس" الأميركية لخدمات إيصال الرسائل والطرود، على خلفية "إضرارها بمصالح" العملاء. 

واعتذرت "فيديكس" في وقت سابق هذا الأسبوع لتغييرها مسار بعض طرود "هواوي"، بعدما قالت مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة إنها ستراجع علاقاتها بالشركة الأميركية عقب ذلك. 

وجاء في خبر نشرته محطة "سي سي تي في" أن "الجهات المعنية في الحكومة الصينية أعلنت في 1 يونيو أن (بكين...) ستفتح تحقيقاً فوراً لأن فيديكس الأميركية لم توصل (طروداً) للعناوين الصحيحة في الصين، ما أضرّ بشكل كبير بحقوق زبائنها القانونية ومصالحهم".

وقالت "سي سي تي في" إن "فيديكس كشركة بريد تعمل في الصين منذ عقود، لديها التزام بالتعاون مع التحقيقات التي تجريها السلطات الصينية المعنية". 

وأشارت المحطة إلى أن الصين وضعت منظومة للكيانات "غير الموثوق بها"، مضيفة أن التحقيق سيعدّ بمثابة "تحذير لشركات أجنبية أخرى".

وأعلنت وزارة التجارة الصينية الجمعة، أنها ستنشر قائمة خاصة بها "للكيانات غير الموثوق بها" التي تفسخ عقودها التجارية، ولا تقدم إمدادات للشركات الصينية. 

وقال خبير صيني السبت، إن القائمة الجديدة ستمنع على غرار "قائمة الكيانات" الأميركية، الشركات الصينية من التعاون مع الكيانات المدرجة.

اقرأ أيضاً: أميركا: "هواوي" وثيقة الصلة بالحكومة الصينية

وجاء خطأ "فيديكس" في وقت تواجه "هواوي" تحرّكاً أميركياً لإدراج المجموعة على القائمة السوداء، في خطوة تحرمها الحصول على المكونات الأميركية الصنع التي تحتاج اليها لمنتجاتها، رغم أنها منحتها لاحقاً مهلة 90 يوماً قبل بدء تطبيق الحظر.

وأكدت "فيديكس" الثلاثاء، أن "أي جهة خارجية لم تطلب منها نقل هذه الطرود".